نيكي ينتعش مدعوما ببيانات اقتصادية يابانية

حققت الاسهم اليابانية يوم الاثنين أكبر مكاسب يومية في نحو شهرين وسط مشاعر بالارتياح مع تعافي الاسواق العالمية من واحد من أكثر الاسابيع تقلبا منذ ذروة الازمة المالية ومدعومة ببيانات أفضل من المتوقع للناتج المحلي الاجمالي في اليابان.

واغلق مؤشر نيكي‪ القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعا 4ر 1 بالمئة عند 9086.41 نقطة بينما صعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.2 بالمئة الى 777.12 نقطة

رئيس البنك الدولي: الاسواق تتحرك صوب منطقة خطر جديدة

قال رئيس البنك الدولي يوم الاحد ان فقدان ثقة السوق في القيادة الاقتصادية بدول مهمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا يتسبب مع تعاف اقتصادي هش في دفع الاسواق صوب منطقة خطر جديدة الامر الذي ينبغ أن يأخذه صناع السياسات على محمل الجد.

وأضاف روبرت زوليك متحدثا خلال حفل عشاء لمؤسسة مجتمع اسيا أن الاقتصاد العالمي يمر بتعاف متفاوت السرعة حيث أصبحت الدول النامية مصدر النمو والفرص في الوقت الحالي.

وقال "ما حدث في الاسابيع القليلة الماضية هو تضافر بعض الاحداث في أوروبا والولايات المتحدة بشكل أفضى الى فقدان الثقة لدى كثير من المتعاملين بالاسواق في القيادة الاقتصادية لبعض الدول المهمة.

"أعتقد أن تلك الاحداث بالاضافة الى بعض أوجه الهشاشة في طبيعة التعافي الاقتصادي قد دفعت بنا الى منطقة خطر جديدة. أنا لا أقول هذه الكلمات ببساطة ... لكي يعيها صناع السياسات ويأخذونها بالجدية التي تستحقها."

وقال زوليك ان عملية معالجة مشكلة الديون السيادية وبعض القضايا الملحة في منطقة اليورو كانت تجري "متأخرة يوما" عادة مما أثار مخاوف الاسواق من أن السلطات ربما لا تسيطر على المشكلة أو تتحرك في الاتجاه الصحيح.

وقال "هذا (القلق) تراكم ومن ثم ننتقل من سيء الى أسوأ بالنسبة للكثير من دول منطقة اليورو."

وبخصوص الولايات المتحدة قال زوليك ان المخاوف لا تتعلق بأن أكبر اقتصاد في العالم يواجه مشكلة وشيكة لكن "بصراحة فان الاسواق تعودت أن يكون للولايات المتحدة دور مهم في النظام الاقتصادي والقيادة."

وقال ان جهود خفض الانفاق الحكومي الامريكي قد تركزت حتى الان على الانفاق التقديري وليس البرامج الاستحقاقية مثل الضمان الاجتماعي. وقال "الى أن يبذلوا جهدا في تلك البرامج فان الشكوك ستستمر ازاء التعامل مع الانفاق طويل الاجل."

وقال زوليك ان ثقة السوق تضررت لكن القضية الحقيقية هي ما اذا كان ذلك سينتقل الى ثقة الشركات والمستهلكين وهو ما ليس واضحا حتى الان.

وأضاف "الشيء المختلف عن ذي قبل هو أن الاسواق الناشئة هي الان مصادر النمو والفرص. حوالي نصف النمو العالمي هو من اسهام العالم النامي ... وهذا تغير سريع جدا على مدى زمني قصير نسبيا من الناحية التاريخية."

وبالنسبة للصين قال زوليك ان ارتفاع سعر صرف اليوان سيكون عملا بناء ولاسيما للمساعدة في معالجة الضغوط التضخمية التي تعاني منها الصين.

وقال ان أستراليا في وضع أفضل بكثير من دول متقدمة أخرى نظرا لقيامها باصلاحات هيكلية. وأشار على الصعيد المالي الى أن ديون أستراليا لا تتجاوز سبعة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.

سيدني (رويترز)

الاقتصاد الياباني ينكمش على نحو لأقل من المتوقع خلال الربع الثاني

تراجع إجمالي الناتج المحلي الياباني بواقع 0.3% خلال الفترة بين شهر أبريل وشهر يونيو، أو بواقع 1.3% على أساس سنوي، جاء ذلك وفقًا لتقرير الحكومة الصادر اليوم الاثنين.

ووفقًا للمسح التي أجرته داو جونز، أشار متوسط التوقعات إلى تراجع المؤشر بواقع 2.7% خلال الربع الثاني. وقد سجلت القراءة المراجعة للربع الأول تراجعًا بواقع 3.6%، وهي الفترة التي تعكس حجم تأثير كارثتي الزلوال وتسونامي الذان ضربا اليابان في يوم 11 مارس.

وقد تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين ليسجل 76.88 مقارنة بالمستوى السابق الذي بلغ 76.90 والمسجل قبيل صدور بيانات الاقتصاد الياباني.

Market watch

ترجع معدلات النمو في القطاع الخدمي بنويوزيلندا خلال شهر يوليو

شهد القطاع الخدمي بنيوزيلندا نموًا ولكن بوتيرة أبطأ خلال شهر يوليو ومقارنة بالقراءة المراجعة والمسجلة خلال الشهر السابق، جاء ذلك وفقًا للبيانات الصادرة اليوم الاثنين.

وقد سجلت القراءة المعدلة على أساس موسمي والصادرة عن بنك نيوزيلندا 54.5 خلال شهر يوليو. الجدير بالذكر ان تلك القراءة جاءت أقل من قراءة شهر يونيو والتي سجلت أعلى قراءة خلال 9 أشهر بواقع 54.7، وتشير القراءة الأخيرة إلى استمرار معدلات الانتعاش للشهر الثاني على التوالي.

الجدير بالذكر أن المؤشر إذا سجل قراءة أعلى من 50 فذلك يشير إلى توسع في القطاع وجاءت القراءة الأخيرة هي الأعلى منذ شهر يوليو 2007.

الجدير بالذكر أن المسح الأخير يذكرنا بأن الاقتصاد النيوزيلندا على الطريق الصحيح للانتعاش، حيث قال ستيفان توبليس رئيس أبحاث البنك المركزي النيوزيلندي: "يضيف ارتفاع المئشر إلى الزخم الصاعد على الأسهم".
وخلال الشهر الماضي ارتفعت الطلبات الجديدة بوتيرة كانت هي الأسرع منذ شهر مارس 2010. وارتفع المبيعات خلال الشهر ولكن جاءت القراءة أضعف من القراءة المسجلة خلال شهر يونيو، وسجل التوظيف في القطاع الخدمي النيوزيلندي تراجعًا للمرة الأولى منذ شهر يناير الماضي.

rttnews

مقدم برعاية شركة

HDFX Market

لادارة الحسابات والتوصيات

www.hdfxmarket.com